صباح آخر
6/1/2025
لا ازال اعيش مرحلة الرحيل تلك, نقل الملفات ومعالجتها ومشاركتها مجددا حيث لم ننتهي من العمل على موقعي الالكتروني الجديد كليا كما كان مخططا لهذا الاسبوع, الا أن الكثير أنجز في هذا السياق وقد قاربت الامور على النهاية, أطلقت الموقع بصفحاته التي اكتملت وتبقى القليل القليل لننتهي من كل هذا الصخب الساكن.
كان الاسبوع الماضي حافلا, مخططات جديدة عملت عبرها على تأسيس ثلاثة أعمال فنية بروح جديدة لكنها متسقة مع ما سبقها , قمت بالتقاط صور لاعمالي الفنية التي انشاتها منذ عام 2021 وحتى اليوم وأشعر بذلك وكأني أغرق في الأبد وكأنها مهمة لا تنتهي, لم أنتهي منها جميعا لكن ما أنجزته كفيل أن يشعرني بالرضا والترتيب.
غادرت أربعة من أكثر الاعمال قربا الى روحي الى بيتها الجديد في جنوب افريقيا, شعرت بالشجن نحوها بالاخص الى تلك التي كانت معلقة لأكثر من عامين على جدار منزلي.
انتهى طفلي من امتحانات نهاية العام وبذلك انتهينا من منبهات الصباح وحالات الطوارئ التي ترافق المذاكرة, نعم وأخيرا بدأت العطلة الصيفية ومنحت الحياة فرصة كي تتنفس بهدوء من جديد.. انتهيت انا من تجهيز أوراق العنب من نوعي المفضل الذي قارب على النفاذ من الاسواق لتخزينه في الثلاجة ضمن اولى اولويات المؤونة السنوية وكذلك فعلت مع الفراولة, وكل ذلك كله يشبه الصيف ويشبه الشهر السادس من السنة.. اهلا حزيران
